09 October 2016

Ngrowot dan Sejenisnya dalam Pandangan Fiqih

Sumber Gambar: NU Online


HASIL KEPUTUSAN
Bahtsul Masa`il Kubro XV Se-Jawa Madura
Pondok Pesantren Al Falah Ploso Mojo Kediri
03-04 April 2013 M. | 22-23 J. Awal 1434 H.
Deskripsi Masalah
Sebut saja Pak Coy, santri dari Jawa Tengah yang mengabdikan hidupnya hanya untuk menekuni ilmu agama di sebuah pesantren. Keharusan mengisi hati dan pikiran dengan berbagai ilmu adalah cita-cita Pak Coy dari kecil. Sehingga apapun rintangan yang menghalang akan dianggap sebagai bumbu pelezat ilmu yang sedang dicarinya.

Beberapa tahun berlalu, kegigihan dan ketekunan Pak Coy telah mengantarkan dirinya menjadi seorang guru yang handal di Pesantrennya. Disadari atau tidak, seorang guru adalah figur yang menurut kaca mata umum adalah orang yang berilmu cukup dan menjadi panutan bagi para murid-muridnya. Tapi kehidupan zaman yang semakin modern dan persaingan yang sangat ketat, bagi Pak Coy tidak cukup hanya bermodal ilmu nahwu dan shorof saja, maka terbesitlah dipikiran Pak Coy untuk mempelajari ilmu-ilmu Hikmah yang berhubungan dengan badan, seperti ngrowot, mutih atau tarkirruh. Walaupun berasal dari buku-buku yang dijual di pasaran. 
(FW I PP. AL FALAH PLOSO)
Pertanyaan
a. Apa dasar melakukan ngrowot, mutih dan tarkirruh?
b. Dalam pengamalan–pengamalan di atas, haruskah berbekal ijazahan terlebih dahulu?

c.  Apa dampak (segi hukum, keberkahan atau lainnya) ketika melakukan amaliah tersebut tidak berdasarkan ijazah?


Jawaban
a. Ngrowot, mutih, dan tarkirruh adalah amalan yang mengandung semangat menahan hawa nafsu, yang secara tegas tercantum dalam al-quran & hadits, diantaranya adalah QS. Al-Naziat 34-41. Dengan catatan ketika aktifitas tersebut tidak sampai melemahkan fisik sampai ta’thilil ibadah (tidak kuat beribadah).

b. Amalan-amalan tersebut dapat diamalkan tanpa harus berbekal ijazah jika dilakukan oleh ahlinya dan tidak berdampak negatif, tetapi untuk memperoleh hikmah-hikmah yang diinginkan (asrar) secara maksimal, maka diperlukan ijazah guru. Contoh dampak negatif adalah merusak kesehatan yang dilarang agama atau menyimpang dari nash syar’i.

c.  jika amalan-amalan tersebut diamalkan tanpa ijazah, maka hikmah-hikmah khususnya (asror) kurang maksimal.


Referensi Jawaban a:
REFERENSI
1. Al-Quran Surah An Nazi’at : 34 - 41
4. Mizan Al Kubro juz 1 hal. 20
2. Hamis Tafsir Al Khozini juz 4 hal.352
5. Mughni Al Muhtaj juz 4 hal. 310
3. Ihya’ Ulumuddin juz 3 hal. 88 dan juz 2 hal. 294 dan juz 2 hal. 262



1 – القرأن سورة النازعات : 34 - 41
فإذا جاءت الطامة الكبرى (34) يوم يتذكر الإنسان ما سعى (35) وبرزت الجحيم لمن يرى (36) فأما من طغى (37) وآثر الحياة الدنيا (38) فإن الجحيم هي المأوى (39) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى (40) فإن الجنة هي المأوى(41)
2 - هامش تفسير الخازن ( جــ 4 صــ 352)
(وَنَهَى النَّفْسَ) الامارة بالسوء(عَنِ الْهَوَى) المؤذى أى زجرها عن اتباع الشهوات وقيل هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها والهوى ميل النفس الى شهواتها
3 - إحياء علوم الدين - ( جــ 3 / صـ 88 )
الوظيفة الثالثة: في نوع الطعام وترك الإدام، وأعلى الطعام مخ البر فإن نخل فهو غاية الترفه، وأوسطه شعير منخول، وأدناه شعير لم ينخل. وأعلى الأدم اللحم والحلاوة، وأدناه الملح والخل، وأوسطه المزورات بالأدهان من غير لحم. وعادة سالكي طريق الآخرة الامتناع من الإدام على الدوام بل الامتناع عن الشهوات، فإن كل لذيذ يشتهيه الإنسان وأكله اقتضى ذلك بطراً في نفسه وقسوة في قلبه وأنساً له بلذات الدنيا حتى يألفها ويكره الموت ولقاء الله تعالى، وتصير الدنيا جنة في حقه ويكون الموت سجناً له. وإذا منع نفسه عن شهواتها وضيق عليها وحرمها لذاتها صارت الدنيا سجناً عليه ومضيقاً له فاشتهت نفسه الإفلات منها، فيكون الموت إطلاقها. وإليه الإشارة بقول يحيى ابن معاذ حيث قال: معاشر الصديقين جوعوا أنفسكم لوليمة الفردوس فإن شهوة الطعام على قدر تجويع النفس. فكل ما ذكرناه من آفات الشبع فإنه يجري في كل الشهوات وتناول اللذات فلا نطول بإعادته، فلذلك يعظم الثواب في ترك الشهوات من المباحات ويعظم الخطر في تناولها، حتى قال صلى الله عليه وسلم " شرار أمتي الذين يأكلون مخ الحنطة وهذا ليس بتحريم بل هو مباح على معنى أن من أكله مرة أو مرتين لم يعص، ومن دام عليه أيضاً فلا يعصي بتناوله، ولكن تتربى نفسه بالنعيم فتأنس بالدنيا وتألف اللذات وتسعى في طلبها فيجرها ذلك إلى المعاصي فهم شرار الأمة، لأن مخ الحنطة يقودهم إلى اقتحام أمور، تلك الأمور معاص. وقال صلى الله عليه وسلم " شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم وإنما همتهم ألوان الطعام وأنواع اللباس ويتشدقون في الكلام. وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام اذكر أنك ساكن القبر فإن ذلك يمنعك من كثير الشهوات. وقد اشتد خوف السلف من تناول لذيذ الأطعمة وتمرين النفس عليها ورأوا أن ذلك علامة الشقاوة، ورأوا منع الله تعالى منه غاية السعادة، حتى روى أن وهب بن منبه قال: التقى ملكان في السماء الرابعة فقال أحدهما للآخر: من أين؟ قال: أمرت بسوق حوت من البحر اشتهاه فلان اليهودي لعنه الله، وقال الآخر: أمرت بإهراق زيت اشتهاه فلان العابد. فهذا تنبيه على أن تيسير أسباب الشهوات ليس من علامات الخير. ولهذا امتنع عمر رضي الله عنه عن شربة ماء بارد بعسل وقال: اعزلوا عني حسابها. فلا عبادة لله تعالى أعظم من مخالفة النفس في الشهوات وترك اللذات - كما أوردناه في كتاب رياضة النفس
4 - إحياء علوم الدين - (جــ 2 / صـ 262)
وكذلك إذا رأى شره الطعام غالباً عليه ألزمه بالصوم وتقليل الطعام، ثم يكلفه أن يهيئ الأطعمة اللذيذة ويقدمها إلى غيره وهو لا يأكل منها حتى يقوي بذلك نفسه فيتعود الصبر وينكسر شرهه. وكذلك إذا رآه شاباً متشوقاً إلى النكاح وهو عاجز عن الطول فيأمره بالصوم، وربما تسكن شهوته بذلك فيأمره أن يفطر ليلة على الماء دون الخبز وليلة على الخبز دون الماء. ويمنعه اللحم والأدم رأساً حتى تذل نفسه وتنكسر شوكته. فلا علاج في مبدأ الإرادة أنفع من الجوع. وإن رأى الغضب غالباً عليه ألزمه الحلم والسكوت وسلط عليه من يصحبه ممن فيه سوء خلق، ويلزمه خدمة من ساء خلقه حتى يمرن نفسه على الاحتمال معه
5 - مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج - (جــ 18 / صـ 239)
خاتمة ترك التبسط في الطعام المباح مستحب ، فإنه ليس من أخلاق السلف ، هذا إذا لم تدع إليه حاجة كقرى الضيف ، وأوقات التوسعة على العيال كيوم عاشوراء ويومي العيد ، ولم يقصد بذلك التفاخر والتكاثر ، بل تطييب خاطر الضيف والعيال ، وقضاء وطرهم مما يشتهونه وفي إعطاء النفس شهواتها المباحة مذاهب حكاها الماوردي : منعها وقهرها لئلا تطغى ، إعطاؤها تحيلا على نشاطها وبعثها لروحانيتها قال والأشبه التوسط بين الأمرين ؛ لأن في إعطاء الكل سلاطة عليه وفي منعه بلادة ، ويسن الحلو من الأطعمة وكثرة الأيدي على الطعام وإكرام الضيف والحديث الحسن على الأكل ، ويسن تقليله ، ويكره ذم الطعام إذا كان الطعام لغيره لما فيه من الإيذاء ، فإن كان له فلا ، وتكره الزيادة على الشبع من الطعام الحلال إذا كان الطعام له أما في طعام مضيفه فإن علم رضاه بذلك فكذلك ، وإلا فحرام كما مر في الوليمة ، ويسن أن يأكل من أسفل الصحفة ، ويكره من أعلاها ، أو وسطها ، وأن يحمد الله عقب الأكل فيقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، وفي البخاري { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا } برفعه بالابتداء والخبرية ، وبنصبه بالاختصاص أو النداء ، وبجره بالبدل من لل


6 – الميزان الكبرى - (جــ 1 / صـ 20)
فاءن قلت ثم شروط أخر فى حال السلوك .فالجواب :نعم من الشروط أن لا يمكث لحظة على حدث فى ليل او نهار ولا يفطر مدة سلوكه الا لضرورة ولا يأكل شيأ فيه روح من اصله ولا يأكل الا عند حصول مقدمات الاضطرار ولا يأكل من طعام أحد لا يتورع فى مكسه

Referensi Jawaban b:


REFERENSI
1. Al Itqon juz 1 hal. 104 – 105
5. Al Mausu’ah Al Yusufiyah hal. 382
2. Sab’atul Kutub Al Mufidah hal. 52
6. Khozinah Al Asror hal. 188
3Qurrotul ‘Ain hal. 326
7. Adab Al ‘Ulama’ juz 1 hal. 14
4. Syarh Hizb An Nawawi hal. 94


1 - الإتقان - (جــ 1 /صـ 104-105)
 فائدة ثانية الإجازة من الشيخ غير شرط في جواز التصدي لإقراء والإفادة، فمن علم من نفسه الأهلية جاز له ذلك وإن لم يجزه أحد، وعلى ذلك السلف الأولون والصدر الصالح، وكذلك في كل علم وفي الإقراء والإفتاء خلافاً لما يتوهمه الأغبياء من اعتقاد كونها شرطاً، وإنما اصطلح الناس على الإجازة لأن أهلية الشخص لا يعلمها غالباً من يريد الأخذ عنه من المبتدئين ونحوهم لقصور مقامهم عن ذلك والبحث عن الأهلية قبل الأخذ شرط، فجعلت الإجازة كالشهادة من الشيخ للمجاز بالأهلية.
2 - سبعة الكتب المفيدة- (صـ 52)
فصل فيمن يصح أن يتخذ شيخا إعلم وفقني الله وإياك لمرضاته أنه يجب على مريد الطريق أن يقصد عند إرادة إنابته وتوبته واستيقاظه من نوم غفلته شيخا من أهل زمانه يكون مترقيا في مقام الرجال الكمل شرعيا حقيقيا سلوكه على الكتاب والسنةوالاقتداء بالعلماء قام سيره إلى الله وسلوكه على يد مرشد وأصل إلى تلك المقامات العالية مسلسلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم مأذونا له من شيخه بالارشلد والدلالة على الله إلى أن قال فالشيخ العارف الواصل وسيلة المريد إلى الله وبلبه الذي يدخل منه على الله فمن لاشيخ له يرشده فمرشده الشيطان ومن هذا تعلم أنه لا يجوز التصدر لأخذ العهد على المريدين وإرشادهم إلا بعد التربية اهـ
3 - قرة العين بفتاوى علماء الحرمين – (صـ 326)
(ما قولكم) دام فضلكم في قراءة القرأن والأحاديث كصحيح البخاري ومسلم والصلوات كدلائل الخيرات والأدعية المأثورة إذا كان ذلك مضبوطا بالقلم من غير سند من أحد ولاإذن ولانقل وأن يعمل بما فهم ويفهم غيره ويعما بظهور المعنى أو بتفهيم الشارح له ويترك ما لم يفهمه فهل يجوز ذلك أو لا إلا في كتب الفقه أو لايجوز ذلك كله إلا بسند وإذن ونقل من شيخ أفتونا (الجواب) أما القرآن فلا تجوز تلاوته بغير تلق من عارف متلق لأمرين أحدهما حرمة اللحن فيه لقوله تعالى قرآن عربيا غير ذي عوج والثاني فرضية تجويده الثابتة بالكتاب وهو قوله تعالى ورتل القرآن ترتيلا إلى أن قال- وأما الأحاديث والصلوات كدلائل الخيرات والأدعية المأثورة فمن أن اللحن فيها يقتضي الكذب في نسبتها معه للنبي صلى الله عليه وسلم أو لمن أثرت عنه والكذب من الكبائر سيما على النبي صلى الله عليه وسلم يتوقف جواز قرائتها بلاتلق على أحد أمرين أحدهما كون النسخة صحيحة مضبوطةبضبط عارف بالعربية أو متلق لها من عارف وثانيهما كون القارئ ذكيا فطنا متقنا للعربة ومع هذا فقرائتها بالتلقي ممن ثبت تلقيه بالسند أدعى لحصوله بركة المشايخ ونفحاتهم وأسلم من أن يحوم حول الحمى الكذب عليه صلى الله عليه وسلم أو على من أثر عنه ذلك فيوشك أن يواقعه فسدخل تحت وعيده وأما العمل بما فهم وتفهيمه للغير فمحل جوازه في لبقرآن وخلافه إذا كان اللفظ ظاهر الدلالة وهو معلوم الصحة لكل أحد لم يخالف أصلا من أصول الشريعة المطهرة ومع هذا فالفهم والتفهيم من التلقي والواقف على أصول الشريعة المطهرة أسلم لكونهما حينئذ رمية من رام وأما كتب الفقه فمدار جواز قرائتها والعمل بما يفهم منها وتفهيمه للغير على فطنة القارئ والعامل أو وضوح العبارة ومع هذا فكون القارئ والعامل متلقيا أولى وأسلم والله أعلم
4 ـ شرح حزب الإمام النووي - (صـ 94 )
يجب على متعطي هذه الأحزاب والأوراد والأذكار أمور منها أن يتلقاها عن أهلها ويرويها عن الأئمة المشهورين والشيوخ المعروفين بالعلم والدين ويتخير لذلك من حسن فيه اعتقاده وثبت إليه إستناده فإذا تحقق علمه وديانته فله أن يعتقده ويقتدي به ولا يضره ما عرض من نقصه من غير موافقة له فيه ولا إيحاس له لأن العصمة إنما هي للأنبياء خاصة-إلى أن قال-وأما الإغتراه بكل ناعق كما شأن أهل الوقت لعموم الجهل وشمول المقت أو النقت من الأوراق والأخذ من الصحف من غير تلق ولا رواية فضرره أكثر من نفعه وآفاته أكثر من سلامته بل ربما عاد على فاعله والعياذ بالله تعالى بالإخلال في الدين والعقول هذا سبب اختلال عقول كثير ممن يتعاطى قرأة الأسماء والأذكار لأن التسور على ذلك والتسلط عليه من غير وسيطة عارف بعلاجه متصرف بالقوة الإلهية في مجازه متعلق لها عن أمثلة (27/ب ح) العارفين للطرق المضيئة لمنير سراجه ثمرته ذهاب العقل والدين بل الجنون والإختلال في جميع الأحوال أسرع شئ وإشرافه لمتعاطيه فيهلك من حيث يظن السلامة لكمال الجهل أعاذنا الله تعالى من ذلك وسلك بنا أوضح المسالك
5 - الموسوعة اليوسفية - (صـ 382)
ربما كان الأخذ السليم عن الكتاب السليم فيه الأجر فقط أما الأخذ عن الشيخ ففيه الأجر وفيه الوصول معا لأن فيه سر الإمداد بالبركة وربط المريد بالحبل المحمدي وذلك اشبه بالتيار الكهربائي لا ينتقل الا بالموصل.
6 - خزينة الأسرار - (ص 188) مكتبة الهداية
فمن لم تتصل سلسلته إلي الحضرة النبوية فإنه مقطوع الفيض ولم يكن وارثا لرسول الله ص م ولا توخذ منه المبايعة والإجازة لما ورد في الحديث العلماء ورثة الأنبياء بأساند صالحة ولما أخرجه الطبراني عن عبدالله بن بسر رضيالله عنه أنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : طوبى لمن رآني و طوبى لمن رأى من رآني و لمن رأى من رأى من رآني و آمن بي وطوب لهم وحسن مآب. (قال) الشيخ ابوعبدالله السلمى قدس الله سره وقوله طوبى لمن رآني و طوبى لمن رأى من رآني أي طوبى لمن أثر فيه بركات نظري ومشا هدتي ولمن أثر فيه نظر أصحابى وهكذا حالا بعد حال إلي أن بلغ حكماء الأمة وأولياء الله تعالى في أزمنة فكل من أثر فيه نظر حكيم أو مشاهدة ولي فإنما ذلك التأثير من نظر النبي صلى الله عليه وسلم الى أصحابه على اختلاف أحوالهم فأثر كل واحد بحسب حاله ولهذا جرت التأثيرات من المشايخ للمريدين ويجري إلى آخر الدهر لأن إسناد الحال كإسناد الأحكام. وقال الشيخ أبو علي الدقاقي لو أن رجلا يوحي إليه ولم يكن له شيخ لا يجئ شئ من الأسرار وقال أبو يزيد البسطامي من لم يكن له شيخ فشيخه شيطان وقال أبو سعيد محمد الخادمي من لم يكن له شيخ فيكون مسخرة الشيطان.
7 - آداب العلماء والمتعلمين - (جــ 1 / صـ 14)
وذكر أبو نعيم في الحلية، إن زينَ العابدين علي بن الحسين عليهما السلام كان يذهب إلى زيد بن أسلم، فيجلس إليه، فقيل له: أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد فتجلس إليه، فقال: العلم يُتَبع حيث كان ومن كان. فإن كان الخامل ممن ترجى بركته، كان النفع به أعم والتحصيل من جهته أتم. وإذا سيرت أحوال السلف والخلف، لم تجد النفع يحصل غالباً، والفلاح يدرك طالباً إلا إذا كان للشيخ من التقوى نصيب وافر، وكذلك إذا اعتبرت المصنفات وجدت الانتفاع بتصنيف الأتقى الأزهد أوفر، والفلاح الاشتغال به أكثر. وليجتهد على إن يكون الشيخ ممن له في العلوم الشرعية تمام اطلاع، وله ممن يوثق به من مشايخ عصره كثرة بحث وطول اجتماع، لا ممن أخذ من بطون الأوراق. لمال الشافعي، من تفقه من بطون الكتب ضيع الأحكام، وكان بعضهم يقول: من أعظم البلية مشيخة الصحيفة، أي الذين يتعلمون من الصحف.


Referensi Jawaban c:

REFERENSI
IDEM

Ngrowot dan Sejenisnya dalam Pandangan Fiqih Rating: 4.5 Diposkan Oleh: Gubuk Lentera